تحت شعار راسخون ومتجذرون وفي أجواء مليئة بالانتماء والفخر بالهوية الوطنية الفلسطينية، أحيت مدرسة راهبات الوردية -القدس يوم السبت ٣/٥/٢٠٢٥ يوماً تراثياً حافلاً بالأنشطة المتنوعة . وعبرت الفعاليات عن عمق الهوية، وتوزعت الزوايا التراثية في ساحات المدرسة ومنها زاوية المأكولات الشعبية مثل الصاج والمناقيش…الخ وزاوية الشخصيات التي عادت من الزمان القديم على طريقة الـAI لتتحدث عن نفسها. والمدن والقرى الفلسطينية التي تحمل بين طياتها تاريخاً عريقاً. وأبدعت طالبات الصف الثامن الأساسي في إعداد مجسمات تجسد القرى والمدن الفلسطينية، وقدمن عملاً فنياً يعبر عن مدى انتمائهن واعتزازهن بهويتهن . وقدمت طالبات الصفين الثامن الأساسي والحادي عشر الأدبي عرضاً مميزاً للأثواب التراثية من مختلف المدن الفلسطينية، ما أضفى لمسة جمال أصيلة على هذا النهار. وتخلل اليوم كذلك فقرات للرسم والحناء وعروضاً مسرحية شملت الدبكات الشعبية تحت إشراف المدرب نعمان القاق . واستمتع الحضور بالعزف والغناء من التراث الفلسطيني الذي أدته الطالبات. كما قدمت جوقة من طالبات الصف الثامن باقة من الأغاني التراثية التي لامست قلوب الجميع وأحيت ذاكرة الأجداد والأصالة .
كل الشكر والتقدير لكلّ من ساهم في إنجاح الفعاليات بالشكل، والذي جسد التمسك القوي بهالوية و بجذور الآباء والأجداد .
بداية نشكر المعلمة سمر نمر المخططة لكل مكونات حصص التراث خلال العام والتي توجته بهذا النهار الناجح بامتياز ومعها نشكر الدكتور منيب منصور مركّز العلوم الانسانية والذي كان حلقة الوصل في اتمام الكثير من تفاصيل هذا النهار. الشكر العميق لكل الهيئة التدريسية التي ساندت في إنجاح هذه الفعالية. والشكر العميق للشاعر عزالدين السعد الذي شرفنا في فعاليات هذا النهار وأتحفنا بقصائده القيّمة.
ونهاية نشكر السيد نادر باسطي والد الطالبة تالية للتصوير المحترف الذي أكرمنا به.
دمتم جميعا ذخراً وفخراً للوردية والوطن











