استضافت مدرسة راهبات الوردية يوم الأربعاء الموافق 30نيسان/ أبريل 2025 الأديبة والشاعرة المقدسية أفنان الجولاني / أبو عصب في يوم ثقافي تضمن عدة فعاليات تمحورت حول أعمال الضيفة.
بدأت الفعاليات باستقبال الكاتبة من قِبل الإدارة وطاقم اللغة العربية في المرحلة الثانوية، إذ تم استعراض جدارية ولوحات تعبيرية متنوعة، رسمتها طالبات من الصف الحادي عشر بفرعيه العلمي والأدبي معظمها مستوحاة من الرواية الأخيرة للكاتبة الضيفة: “عبق الأرض” ومؤلفاتها الأخرى.
وزعت الطالبات على الحضور مطويات تعريفية ” Brochure” من تصميمهن، تضمنت نبذة عن سيرة الكاتبة وأبرز مؤلفاتها: روايتي “عبق الأرض” و”كان لي” والديوان الشعري “رفيق الروح”، ومقتطفات مختارة من قصائدها.
وافتُتِح الحفل بكلمة ترحيبية ألقتها المعلمة ناريمان مصطفى أبو فرحة/ طهبوب، رحبت فيها بالكاتبة، وألقت الضوء على إصداراتها ونشاطها الأدبي، وقدمت ملخصاً عن فقرات اليوم الثقافي.
استمع الحضور لنشيد الرابطة العالمية للدفاع عن اللغة العربية. ثم ألقت الطالبات كريستين عاصي وبراءة حموري ورنان غوشة كلمات مستوحاة من عبارات تعكس وجهة نظر الكاتبة عن: “دماء أكتوبر” و”الغربة” و” الوطن”.
وألقت أيضاً الطالبتان ياسمين عبده وجنى شهاب قصيدتين للشاعرة الجولاني هما: “أمراة قدسية ” و” قدسي”. ترافق الإلقاء مع عرض مرئي على الشاشة الكبيرة، تخللته صور فوتوغرافية تعكس جمال القدس ومعالمها الخالدة.
ثم غنت الطالبة ليان مارون مقطعاً مختاراً من قصيدة “فلسطينية” للضيفة، من تلحين معلمة التربية الموسيقية منار مكاوي وخريجة المدرسة سارة برهوم.
شاهد الحضور بعدها، فيلماً قصيرا يروي مشاهد من رواية:”عبق الأرض”. من إخراج المعلمة ناريمان وأداء تمثيلي للطالبات.
بعد ذلك تم تسليم المنصة للكاتبة الضيفة، حيث ألقت كلمة شكرت فيها إدارة المدرسة والمعلمة المشرفة والطالبات، وألقت الشاعرة الجولاني قصيدتين. بدأ بعده الحوار مع الطالبات وتوجيه الأسئلة للكاتبة. إذ تناول الحديث الدوافع والآفاق التي تستلهم منها الكاتبة موضوعاتها، وغيرها من الأسئلة.
كما ألقى الاستاذ عيسى بنورة خاطرة شعرية نظمها خصيصاً عن الأديبة الجولاني.
وانتهت الفعاليات بكلمة شكر من مديرة المدرسة للكاتبة لانتاجها المتميّز وإلهامها للأجيال الصاعدة، شاكرة لها هديتها الرمزية للمدرسة وهي لوحة لجزء من قصيدتها ” فلسطينية” وقدمت لها باسم المدرسة درعًا تقديرياً لمسيرتها الأدبية ومشاركتها في النشاط الثقافي.
كما وقدّمت الخريجة أسيل أبو الهوى لوحة احترافية من رسمها تمثّل شخصية الكاتبة. وقدّمت الطالبات للكاتبة والضيوف عمل فني من الورود الزرقاء تحمل بطاقات من أقوال الكاتبة.
شكر خاص للمعلمة ناريمان المشرفة على كل تفاصيل هذا النشاط. والشكر الموصول لطالبات الصف الحادي عشر لالتزامهن وابداعهن. كما ونشكر خريجتي المدرسة أسيل أبو الهوى وسارة برهوم لمساهمتهما الرائعة والمؤثرة في الحدث. كما ونشكر المصورة المحترفة الواعدة الطالبة كرمل الصياد من الصف الحادي عشر لتغطية الحدث بكل احترافية.




























